مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك” و تتشارك مع شركة ديفوتيم للعام الثالث على التوالي لتمكين المواهب السعودية الناشئة وخريجي الجامعات الجدد من الحصول على فرص تدريبية لاكتساب المهارات والخبرات التقنية في هذا العالم الرقمي المتسارع.
تهدف هذه المبادرة إلى سد الفجوة بين متطلبات التعليم والعمل، وتوفير فرصة لا مثيل لها للشباب السعودي في رحلة التطوير المهني. من خلال فرص التدريب في الشركة الأولى لاستشارات تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ، وخوض المشاركين تجربة جديدة تتجاوز التعلم التقليدي من خلال انخراطهم في سوق العمل.
يكمن جوهر هذه البرامج التدريبية في تصميمها الدقيق الذي يلبي بدقة الاحتياجات الفريدة لخريجي تقنية المعلومات. ويهدف البرنامج إلى تزويد هؤلاء المتدربين بالمهارات الفنية الأساسية التي هي أساس قطاع تقنية المعلومات، بالإضافة إلى فهم عميق للتطبيقات في العالم الحقيقي. ويمكنهم من أن يكونوا جزء من المشاريع الريادية التي تعمل عليها شركة ديفوتيم والعمل على التقنيات والبرامج المتطورة، ليتمكن المشاركين في النهاية من أن يصبحوا خبراء في حل المشكلات و مفكرين مبدعين.
ما يميز هذه الشراكة هو التركيز على النمو بشكل مستمر. حيث يتم توفير دورات تدريبية ومعاملتهم كعضو لا يتجزأ من عائلة ديفوتيم، إن الإرشاد الذي يتلقونه من الخبراء في ديفوتيم يضيء مسارهم ويعزز بيئة التعلم المستمر. تعمل هذه العلاقة الإرشادية كمحفز لتطويرهم مهنياً، حيث تقدم فرص تتجاوز الجوانب الفنية، بما في ذلك مهارات التواصل والعمل الجماعي والقيادة، علاوة على ذلك، وعند الانتهاء من البرنامج، سيحظى المتدربون المختارون بفرصة الانضمام إلى صفوف ديفوتيم كموظفين بدوام كامل.
وبينما نشهد استمرار هذا التعاون بين مؤسسة مسك الخيرية وشركة ديفوتيم، يتضح لنا أن هذه المبادرة ليست مجرد برنامج تدريب، بل هي رحلة تحولية. ومن خلال تمكين الشباب السعودي بالمهارات والخبرات والإرشاد التي تشكل مستقبل التكنولوجيا، تمثل هذه الشراكة منارة للتقدم. وهذا دليل على الالتزام بتمكين الجيل القادم من المهنيين والقادة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وضمان أنهم ليسوا مستعدين للمستقبل فحسب، بل يقومون أيضا بتشكيله.